بدأت شركة آروند نشاطها بالتركيز على تطوير التقنيات الذكية والرقمية. في عام 1393 (هجري شمسي)، نجح فريق البحث والتطوير في آروند في تصميم وتصنيع أول كاميرا ونظارات للواقع الافتراضي في إيران، والتي تم تنفيذها في نفس الوقت مع النماذج الدولية ومهدت الطريق لدخول الشركة إلى مجال الواقع الممتد (XR). ومع زيادة المعرفة الفنية وتطوير القدرات، دخلت آروند في مشاريع الأتمتة الحضرية والصناعية. تشمل المشاريع الناجحة في هذه الفترة نظام الفصل الذكي للنفايات (RVM)، والمجلدات الذكية لبلدية طهران، وتحليل وتحسين عمليات المنظمة الوطنية لتنمية المواهب المتألقة (سمپاد). في هذه الفترة، تم تحديد أتمتة العمليات وزيادة الكفاءة التنظيمية كأحد الأهداف الرئيسية للشركة. من خلال تنفيذ مشاريع محاكاة رياضية وترفيهية تعتمد على الواقع الممتد في المتنزهات الترفيهية والمجمعات الترفيهية، وسعت آروند نهجها نحو خلق تجارب ذكية وتفاعلية. بعد ذلك، مع بناء مرآة رياضية ذكية وروبوت رش البساتين وروبوت رافين، تم وضع الأساس لأتمتة العمليات الصناعية والمنزلية. ساعدت هذه المنصات بشكل كبير في النمو المتزايد للمعرفة الفنية والمهارية للشركة في مجال الأتمتة وقدمت فهمًا كاملاً للفريق الفني للشركة في العمليات والتقنيات الفعالة في الأتمتة. كان الابتكار وإعادة إنشاء العمليات التقليدية مع مراعاة الاحتياجات المتخصصة والحقيقية لليوم، من الإنجازات المهمة لإنتاج هذه المنتجات. حتى اليوم، تعتبر هذه التقنيات من أكثر المنتجات ابتكارًا في نوعها.